1. التقليم الجيد في فصل الشتاء للأشجار بالطريقة المناسبة وعمل توازن بالمجموع الخضري مع المجموع الجذري وتهوية جيدة للشجرة لمرور الهواء وأشعة الشمس داخل الشجرة.
2. الحراثة المناسبة وإزالة الأعشاب من بين الأشجار وغيرها من الأعمال.
3. العمل على مكافحة الآفات التي تصيب شجرة الزيتون وخاصة ذبابة ثمار الزيتون والتي تعمل على سقوط الثمار وإصابتها وتلفها وبالتالي رفع الحموضة والبيروكسيد وفي النهاية نوعية سيئة للزيت.
4. تحديد موعد قطف الزيتون وهذا العامل مهم حيث إن الموعد المبكر جدا نحصل على كمية قليلة من الزيت والموعد المتأخر جدا يؤدي للحصول على زيت ذو نوعية سيئة.ويتأثر الموعد بعدة عوامل منعها الظروف الجوية وحمل الزيتون والمنطقة حارة أو باردة وغيرها من العوامل ولكن يحسب موعد القطف عادة من 180_210 يوم من موعد عقد الثمار.
5. طريقة قطف ثمار الزيتون وتعتبر طريقة القطف بالأيدي من أفضل الطرق للحصول على زيت جيد وعدم استخدام العصي والمواد الكيماوية.
6. طريقة نقل الثمار من الحقل إلى المعصرة حيث إن تجميعها بالأكياس البلاستيكية ونقلها فوق بعضها البعض يؤثر على جودة الزيت أما استخدام الصناديق البلاستيكية المهواة وبالسيارات الزراعية تعتبر من أفضل الطرق.
7. تخزين الثمار في المعصرة لحين العصر:كما هو معروف في المثل من الشجر إلى الحجر أي عدم انتظار الثمار طويلا في المعصرة وخصوصا وهي موجودة في الأكياس البلاستيكية مما يعرضها للتلف وبالتالي ارتفاع الحموضة والبيروكسيد وتتأثر جودة الزيت بشكل كبير.
8. العامل الأهم وهو مرحلة عصر الثمار وهذا يعتمد على صاحب المعصرة فكلما كان الفني الذي يعمل على عصر الثمار يدير العملية بطريقة صحيحة نحصل على زيت بكمية ونوعية جيدة والعكس صحيح.
9. مرحلة الحصول على الزيت وتخزين الزيت لحين البيع:وهذه المرحلة مهمة جدا وتعتمد على المزارع وبماذا سوف يخزن وكيف.حيث إن أفضل الطرق لوضع الزيت فيها للتخزين هو عبوات الستانلستيل واسوا العبوات هي العبوات البلاستيكية.ويجب إن يتم وضع الزيت في أماكن لا تصل إليها أشعة الشمس أو الرطوبة والتي تؤثر على جودة الزيت وتتلفه.
10. أن يتم بعد فترة من تخزين الزيت فصل الشوائب في قاع العبوات والتي تسمى الطرطب أو التقعيد والتي ترسبت خلال الزمن بطريقة طبيعية.هذه الشوائب من الضروري إزالتها وفصلها عن الزيت لأنها تعمل على رفع الحموضة والبيروكسيد وبالتالي تلف الزيت.
وفي النهاية فان زيت الزيتون هو مادة غذائية كأي مادة غذائية أخرى تتعرض للتلف إذا لم نحسن التعامل معها بالطريقة الصحيحة ويستمر لوقت أطول إذا كان التعامل مع هذه المادة يتم بالطريقة الصحيحة